منافسة الدراجات الجبلية
في اليوم الافتتاحي لتحدي الإمارات للفرق الخاصة 2025، برزت قاضيتان إماراتيتان ضمن فريق التحكيم لهذا الحدث المرموق في مجال الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية: الملازم أول عفراء حارب النعيمي والرقيب أول فاطمة محمد البندري.
أظهرتا مهاراتهما التحكيمية خلال الفعالية الأولى من التحدي، حيث تنافست الفرق في فعالية "الاعتداء". وأدارتا مسؤولياتهما بكفاءة من خلال مراقبة المتسابقين عن كثب، وحظيتا بإشادة وتقدير زملائهما الحكام.
لاعبتان سابقتان
تنتقل النعيمي والبندري إلى التحكيم بعد أن كانتا عضوتين في فريق شرطة دبي النسائي، الذي شارك في تحدي الإمارات للفرق الخاصة في السنوات الماضية. وقد زودتهما هذه التجربة برؤى قيّمة في هذا المجال المتخصص من رياضة إنفاذ القانون.
بعد اختيارهما من قبل شرطة دبي، استعدتا لمهامهما التحكيمية من خلال إكمال العديد من الدورات التدريبية وحضور ورش عمل متخصصة ركزت على اللوائح والقوانين وأنظمة العقوبات وإجراءات السلامة المتعلقة بالتحدي.
وأكدوا تجربة تحكيمية إيجابية للغاية في اليوم الأول من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية الخاصة، حيث تلقوا التشجيع والتقدير من الفرق المشاركة على مستوى العالم، إلى جانب الدعم من الجمهور لدورهم في الحدث.
المسؤولية
فيما يتعلق بدورهما كحكام في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية الخاصة (SWAT)، أكدا على أهمية هذا التحدي لما له من مسؤوليات في ضمان سلامة وأمن الفرق خلال المنافسة. وأكدا على ضرورة توخّي العدالة والدقة في قراراتهما.
وأوضح الحكام أن واجبهم الأساسي هو ضمان سلامتهم في منطقة التحدي، مع ضمان سلامة المشاركين من مختلف الفرق، لا سيما في ظل استخدام الأسلحة والمعدات العسكرية. كما أشارا إلى أن الحكام مسؤولون عن تجهيز الملعب قبل بدء منافسات كل فريق.
التحضيرات السابقة
شاركت النعيمي والبنداري تجربتهما في اللجنة الفنية للحكام خلال فترة التحضير للتحدي، حيث نظمتا ورش عمل لشرح القواعد واللوائح للفرق المشاركة، وأشرفتا على الدورات التدريبية الأخيرة لتوضيح هذه اللوائح. وشكرتا شرطة دبي على دعمها وتمكينهما من تولي أدوار التحكيم، وأعربتا عن تقديرهما للثقة الممنوحة لهما لتمثيل المرأة الإماراتية في هذه الرياضة، التي تطورت لتصبح حدثًا عالميًا يجذب جهات إنفاذ القانون من جميع أنحاء العالم.
