

الملازم ميثاء محمد سيف، ضابطة متميزة في شرطة دبي وقاضية معتمدة لدى جمعية الإمارات للرماية، سجّلت حضورها كقاضية وحيدة ضمن لجنة تحكيم مكونة من 30 حكمًا دوليًا في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية والتكتيكية 2024.
حازت سيف على تقدير واحترام زملائها من الحكام والمشاركين، لما أظهرته من دقة ومسؤولية لا مثيل لهما في دورها.
رامية بارعة منذ عام 2000
انضمت الملازم ميثاء محمد سيف إلى شرطة دبي عام 2000، وبدأت مسيرتها المهنية في وحدة حماية الشخصيات المهمة التابعة للإدارة العامة للأمن الوقائي والطوارئ. وقد شهدت مسيرتها في الرماية، بدءًا من الرماية على الهدف، تطورًا ملحوظًا لتصبح خبيرة في هذا المجال.
بفضل مشاركتها في العديد من مسابقات الرماية، ساهمت شرطة دبي بشكل كبير في صقل مهاراتها، ودفعها إلى أعلى مستويات الكفاءة.
تُرجع سيف شغفها برياضة الرماية إلى الفرص والتدريب الذي توفره شرطة دبي. وقد ساهم تفانيها في ترقيتها في المناصب، من فريق شرطة دبي للرماية إلى المنتخب الوطني الإماراتي للرماية، على مدار 15 عامًا، محققةً العديد من الإنجازات على طول الطريق.
المغامرة في التحكيم
مع ترسيخ براعتها في الرماية، وضعت الملازم ميثاء سيف نصب عينيها تحقيق المزيد من الإنجازات من خلال خوض غمار التحكيم. بعد أن التحقت بدورات تدريبية متنوعة، بما في ذلك دورة مدربي الرماية في جنوب أفريقيا عام 2015، ودورة تدريبية متخصصة برعاية وزارة الداخلية وأجرتها شرطة دبي، انتقلت سيف إلى منصبها كقاضية.
تجربة تحدي الإمارات للفرق التكتيكية الخاصة
منذ مشاركتها الأولى في نسخة عام ٢٠٢٠ من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية الخاصة، أثبتت الملازم سيف جدارتها كحكمة. وقد أغنت خبرتها في المسابقة خبرتها، مؤكدةً على أهمية الجاهزية والتركيز والتغلب على الخوف والحفاظ على الدقة، وهي أمور بالغة الأهمية لضمان العدالة والشفافية في الفعاليات الدولية المرموقة.
تلتزم سيف بالحفاظ على لياقتها البدنية ورشاقتها الذهنية، وهما صفتان أساسيتان لأي حكمة لأداء فعال في الميدان. ويؤكد التزامها الدقيق بقواعد ولوائح المنافسة، إلى جانب تركيزها الشديد على سلامة المشاركين، على احترافيتها.
تمكين المرأة في الإمارات
تعرب الملازم ميثاء سيف عن امتنانها للدعم والثقة التي منحتها إياها شرطة دبي، وتفخر بتمثيل المرأة الإماراتية في مجال التحكيم الرياضي.









